آخر الأحداث والمستجدات 

12 سنة سجنا نافذا في حق متهم بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت بمكناس

12 سنة سجنا نافذا في حق متهم بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت بمكناس

راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، بعد المداولة في آخر جلسة الخميس الماضي، التي امتدت حتى الساعة السابعة والنصف مساء، القرار الصادر في الملف الجنائي الابتدائي رقم 10/640، القاضي بإدانة المتهم (ن.ن) بـ 15 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح بالسلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، وجنحة السكر العلني. وخفضت الغرفة عينها العقوبة السالبة للحرية في حق المتهم إلى 12 سنة سجنا نافذا، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

يستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أنه بتاريخ 15 ماي 2010 أشعرت المصالح الأمنية بالمدينة بنقل جثة شخص متوفى من حي البساتين إلى مستشفى مولاي إسماعيل بالمدينة الجديدة (حمرية)، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (ن.أ).

وعند الانتقال إلى المستشفى المذكور عاينت عناصر الضابطة القضائية جثة الضحية وعليها آثار جرح غائر جهة القلب، قبل أن تسفر التحريات التي باشرتها بمحيط مسرح الجريمة عن التعرف على هوية الجاني (ن.ن)، الذي جرى إيقافه في الليلة عينها وهو في حالة سكر طافح وبحوزته سكين متوسطة الحجم بها آثار الدم.

وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم أنه كان ليلة الحادث جالسا رفقة مجموعة من أصدقائه، وهو يتلفظ بكلمات تخدش الحياء، فتقدم نحوه الهالك طالبا منه الكف عن ذلك، قبل أن يتطور الخلاف بينهما إلى شجار وتبادل الملاسنات، ما دفعه إلى إخراج سكين من جيبه ويطعنه بها، تاركا إياه مضرجا في دمائه وهو يصارع الموت، ليلوذ بالفرار.

وباستنطاقه ابتدائيا وتفصيليا خلال مرحلة التحقيق، جدد المتهم اعترافه بضرب الضحية بالسلاح الأبيض ضربة واحدة دفاعا عن نفسه، دون أن تكون له نية إزهاق روحه، فضلا عن إقراره بجنحة السكر العلني، مبررا اعتداءه على الضحية بتأثير الخمر.

ومن جانبهم، صرح الشهود (م.ت) و(ك.ف) و(ع.ب) و(ع.أ)، بعد أدائهم اليمين القانونية، أنهم كانوا رفقة صديقهم المتهم عندما شرع في التفوه بأعلى صوته بألفاظ مخلة بالآداب، وذلك تحت تأثير احتسائه للنبيذ، ما جعل الهالك يتجه نحوه طالبا منه التوقف عن ذلك، ليتطور الأمر إلى دخولهما معا في خلاف وتشابك بالأيدي، مفيدين أنهم غادروا المكان وانصرف كل منهم إلى حال سبيله دون معرفة تطورات الشجار، نافين بالتالي حضور واقعة الاعتداء على الضحية، في حين أكد والدا الأخير أنهما أشعرا بتعرض ابنهما للضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض من طرف المتهم (ن.ن)، مصرين على متابعته قضائيا.

وخلال جلستي محاكمته ابتدائيا واستئنافيا، جدد المتهم اعترافه بالمنسوب إليه، مبديا ندمه الشديد على ما بذر منه تجاه الهالك، مصرحا أنه لم تكن لديه نية تصفيته، ملتمسا من المحكمة الرأفة به. وفي الاتجاه ذاته سار دفاعه، عندما التمس من المحكمة تمتيع موكله بأقصى ظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.

ويذكر أن المتهم كان ليلة الحادث جالسا رفقة مجموعة من أصدقائه، وهو يتلفظ بكلمات تخدش الحياء، فتقدم نحوه الهالك طالبا منه الكف عن ذلك، قبل أن يتطور الخلاف بينهما إلى شجار وتبادل الملاسنات، ما دفعه إلى إخراج سكين من جيبه ويطعنه بها، تاركا إياه مضرجا في دمائه وهو يصارع الموت، ليلوذ بالفرار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2014-05-15 00:30:49

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك